من حكم مولانا جلال الدين الرومي وعبد القادر الجيلاني
أقوال جلال الدين الرومي
ويسألونك أين تجد الجمال ؟
قل لهم في الوجوه التي تستحي من الله.
عليك أن تعي أن الحبَ الذي يضعه الله في القلب
لا ينتزعه إلا هو، لا غياب ولا اعتياد أو مسافاتٍ
تستطيعَ نزعه، حتى الخذلان لا يفعل.
يا بني ، جاورْ من يهون عليك الدنيا، لا من تهونُ عليه.
إذا بدا كل شيء حولك مظلماً ، انظر مرةً أخرى
فقد تكون أنت النور.
سألته كيف يمكن لقلبي المتناهي الصغر
أن يتسعَ كل هذا الألم ؟
فأجابني : أنظر إلى عينيكَ كم هي صغيرة ، ولكنها ترى الكون.
لا تركع لمن أراد الرحيل، فصلاة الميت لا ركوعَ فيها.
إذا كان التوحيد بباب الدار، والشرك داخل الدار، فذاك النفاق بعينه.
خرابُ معظم الناس مع الزلات.
وخرابُ الزهاد مع الشهوات.
وخراب الصديقين في اللحظات.
من وصايا الشيخ عبد القادر الجيلاني؟
أقوال عبد القادر الجيلاني :
إذا جاءت البلايا من الله عز وجل وأنت ثابت فأنت محب وإن تغيرت بان الكذب وانتقضَ الأول وذهب.
تفكرُ ساعة خير من قيامِ ليلة.
هذه النفسُ لا تنتفع بها حتى تميتَها بالمجاهدات والمكابدات والرضا بمر القضاء والقناعة بالعطاء فإذا اطمأنَّتْ جاءتها الحياة.
لا سكون لك حتى تميت نفسك وطبعك وهواك وما سوى مولاك.
إن أردت أن يرضى الله عنك فعليك بإسخاط نفسك ومنعها عن شهواتها ولذاتها وفضولها ، قال الله عز وجل : إن النفس لأمارةٌ بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفورٌ رحيم.
كل من وادَدتَهْ تصبحٌ بينكَ وبينهُ قرابة فانظرْ لمن تواددْ.
صحبتك للأشرار توقعك في سوء الظن بالأخيار.
إذا غردت بلابل التوحيد على أغصان أشجار المعرفة ، صدحت حمامات القلوب ، بذكر المحبوب.
المؤمنُ الموقنُ له عينان ظاهرتان وعينانْ باطنتانْفيرى بالعينينِ الظاهرتان ما خلقَ الله عز وجل في الأرضويرى بالعينين الباطنتين ما خلق الله عز وجل في السماوات.
إحذرْ بحرَ الدنيا فقدْ غرقَ فيه خلقٌ كثيرلا تكنْ في أخدكَ للدنيا كحاطبِ الليللا يدر ما يقعُ في يده.