من روائع اقوال وحكم الحسن البصري
من هو الحسن البصري ؟
هو الحسن بن يسار البصري ولد سنة 21هـ / 642 مـ وتوفي سنة 110 هـ / 728 م ، عالم من علماء اهل السنة والجماعة وامام ، يلقب بـأبي سعيد ، ولد قبل سنتين من خلافة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، كانت أمه خادمة لأم سلمة ، فكانت ام سلمة ترسل أم الحسن لقضاء حاجاتها وكان يبكي الحسن وهو طفل فتقوم أم سلمة بإرضاعه لتسكته وبالتالي تربى في بيت النبوة ورضع من ام سلمة. كان الصحابة يدعون له حينما تخرجه ام سلمة لهم ، فدعا له عمر بن الخطاب وقال اللهم فقهه في الدين وحببه إلى الناس ، حفظ الامام حسن البصري القرآن الكريم وهو في 10 من عمره ، عاش 88 سنة وتوفي يوم الخميس في أول رجب سنة 100 هـ ويقع مرقده وقبره في البصرة.
أقوال وحكم الحسن البصري
من الأقوال المأثورة للعالم الزاهد الحسن البصري :كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته (جامع الرسائل ابن تيمية)
يا ابن آدم، لستَ بسابق أجَلكَ ، ولا ببالغ أملَك ، ولا مغلوبِ على رزق ، ولا بمرزوق ما ليس لك ، فَعلام تقتل نفسك ؟
يقول الحسن البصري رحمه الله في اهل المعاصي : هانوا على الله فعصوه ، ولو عزوا عليه لعصمهم.
إصْحَب الناس بأي خلق شئت يصحبوك.
ابن آدم لا تغتر بقول من يقول : المرء مع من أحب ، أنه من أحب قوما اتبع آثارهم ، ولن تلحق بالأبرار حتى تتبع آثارهم ، وتأخذ بهديهم ، وتقتدي بسنتهم وتصبح وتمسي وأنت على منهجهم ، حريصا على أن تكون منهم ، فتسلك سبيلهم ، وتأخذ طريقهم وإن كنت مقصرا في العمل ، فإنما ملاك الأمر أن تكون على استقامة ، أما رأيت اليهود ، والنصارى ، وأهل الأهواء المردية يحبون أنبياءهم وليسوا معهم ، لأنهم خالفوهم في القول والعمل ، وسلكوا غير طريقهم فصار موردهم النار ، نعوذ بالله من ذلك.
المؤمن يعمل بالطاعات ، وهو مشفق وجل خائف ، والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن
طلب الجنة بلا عمل ذنب من الذنوب.
بلغنا أن الباكى من خشية الله لا تقطر من دموعه قطره حتى تعتق رقبته من النار.
ما رأيت يقينا ً لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت.
هانوا عليه فعصوه ولو عزّوا عليه لعصمهم.
من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن خاف الناس أخافه الله من كل شيء.
لكل أمة وثن، وصنم هذه الامة الدرهم والدينار.
من عرف ربه أحبه، ومن عرف الدنيا زهد فيها.
من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه، خذلاناً من الله عز وجل.
ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني، ولكن ما وقر في القلوب، وصدقته الأعمال.
رحم الله امرءاً نظر ففكر، وفكر فاعتبر فأبصر، وأبصر فصبر لقد أبصر أقوام ثم لم يصبروا فذهب الجزع بقلوبهم، فلم يدركوا ما طلبوا، ولا رجعوا إلى ما فارقوا، فخسروا الدنيا والآخرة، وذلك هو الخسران المبين.
إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداوماً في طاعة الله، فبغاك وبغاك أي طلبك مرة بعد مرة فإذا رآك مداوماً ملـّك ورفضك، وإذا كنت مرة هكـذا ومرة هكذا طمع فيك.
ما رأيت مثل النار نام هاربها، ولا مثل الجنة نام طالبها.
يا ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك.
تفقد الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة والقرآن والذكر، فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه.
إذا لم يعدل المعلم بين الصبيان كُتِبَ من الظلمة.
ما ألزم عبد ذكر الموت إلا صغرت الدنيا عنده.
اثنان لا يصطحبان أبداً : القناعة والحسد ، واثنان لا يفترقان أبداً الحرص والحسد.
من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره.
الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن.
لولا العلماء لكان الناس كالبهائم.
ما نعلم عملاً أشد من مكابدة الليل ونفقة هذا المال.
قضاء حاجة أخ مسلم أحب إلي من اعتكاف شهر.
إن الإيمان ليس بالتحلي ولا بالتمني ، ولكنه بما وقر في القلب وصدقته الأعمال.
إن النفس أمارة بالسوء فإذا عصتك في الطاعة فاعصها أنت في المعصية.
أدركت أقواماً كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فستر اللّه عيوبهم.
قرأت في تسعين موضعا من القرآن أن الله قدر الأرزاق و ضمنها لخلقه ، و قرأت في موضع واحد : الشيطان يعدكم الفقر، فشككنا في قول الصادق في تسعين موضعاً وصدقنا قول الكاذب في موضع واحد.
علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي.