ما شئت فاصنعه كل منك محتمل
معلومات عن القصيدة
هي قصيدة للشاعر أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد. وهو وزير وكاتب وشاعر، من أهل قرطبة، (394هـ/1003م في قرطبة - أول رجب 463 هـ/5 أبريل 1071 م).
أبيات القصيدة
يا ناسِياً لي عَلى عِرفانِهِ تَلَفيذِكرُكَ مِنِّيَ بِالأَنفاسِ مَوصولُ
وَقاطِعاً صِلَتي مِن غَيرِ ما سَبَبٍ
تَاللَهِ إِنَّكَ عَن روحي لَمَسؤولُ
ما شِئتَ فَاصنَعهُ كُلٌّ مِنكَ مُحتَمَلٌ
وَالذَنبُ مُغتَفَرٌ وَالعُذرُ مَقبولُ
لَو كُنتَ حَظِّيَ لَم أَطلُب بِهِ بَدَلاً
أَو نِلتُ مِنكَ الرِضا لَم يَبقَ مَأمولُ