أخر الاخبار

اليقين بالله القوة الخارقة التي تقلب حياتك للدكتور محمد سعود الرشيدي

مقاطع الدكتور محمد سعود الرشيدي,الدكتور محمد سعود الرشيدي,محمد سعود الرشيدي,محمد سعود الرشيدي دعاء,الشيخ محمد سعود الرشيدي,السيرة الذاتية للدكتور محمد سعود الرشيدي

اليقين بالله القوة الخارقة التي تقلب حياتك

قصة واقعية حصلت مع الدكتور محمد سعود الرشيدي ستجعلك تثق بالله كأنك تراه.

الحمد لله رب العالمين والصلاة على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد :
هذه حادثة وقعت لي أنا شخصياً قبل عدة سنوات ، كما تعلمون أن الصيف عندنا هنا في الخليج شديد الحرارة ، صعدت ذات يوم إلى غرفة الوالدة فوجدت أن الغرفة فيها حرارة ، ووحدة التكييف تبريدها ضعيف والغرفة كأنها فيها ميول للحرارة ، الإنسان يجلس فيها لا يكون مرتاحاً. فقلت للوالدة : يا أمي الغرفة فيها حرارة !

قالت الوالدة لا يا ابني بالعكس أنا مرتاحة فيها ولا بأس يعني لا لا مشكلة في الموضوع ، طبعا قررت ونويت مباشرة أن أخرج إلى أقرب محل للأجهزة الكهربائية وفعلا وصلت إلى السوق ودخلت هذا المحل، وكان المبلغ الذي معي يعني بالكاد يكفيني إلى نهاية الشهر لأن هذا الشهر كان عندي التزامات كثيرة ومتنوعة، وكانت عندي تقريبا أزمة مالية والمبلغ الذي معي يكفي فقط لشراء وحدة التكييف.

دخلت المحل وأنا طبعا نيتي عندما ذهبت ما دام أن هذا الأمر لوجه الله فمتوكل وفرحان في هذا الأمر ومعتمد على الله ، أمانه يعني بيني وبين نفسي بما أن الأمر هذا صار لوجه الله فإذا الله سبحانه وتعالى سييسر لي الأمر. هكذا وقع في نفسي يقيناً. طبعاً دخلت عند البائع قلت له أريد أفضل وحدة تكييف عندك، وكان مبلغ الوحده هو بالضبط المبلغ الذي عندي يعني لن يتبقى مني الا تقريباً يمكن عشر دنانير أو أقل أو أكثر لا تكفيني حتى يوم واحد، أعطيت لصاحب المحل المبلغ كامل وأقسم بالله العظيم بمجرد أن دفعت القيمة واستلمت الفاتورة مباشره آتاني اتصال تليفون وأنا واقف عند صاحب المحل، فإذا هو صديق من أصدقائي فقال لي يا أبو سعود المبلغ الذي سلفتني اياه قبل عدة أشهر، أنا مريت الآن بيتكم وطرقت الباب وخرج لوالدك واعطيته الظرف فيه المبلغ، فقط حبيت ابلغك وجزاك الله خيرا وبيض الله وجهك انتهت المكالمة.

طبعا هذا الشخص انا سلفته المبلغ قبل عده أشهر على غير موعد، يعني قلت له هذا المبلغ متى ما تيسرت معك أمورك ارجعه لي على غير موعد والله لا موعد بيني وبينه وأطال علي عده اشهر ونسيت أصلا الموضوع، وسبحان الله يأتي الآن في هذا الوقت وفي هذه اللحظة وفي هذه المناسبة التي أنا خارج من بيتي متوكل على الله وأقول أن ربي سيعوضني خيرا.

وياتي المبلغ فإذا هو أضعاف المبلغ الذي دفعته، طبعا والله العظيم اني فرحت فرح شديد ليس من أجل المال أبدا والله ولكنني فرحت لأني رأيت يعني لطف الله سبحانه وتعالى وقدرة الله سبحانه وتعالى الآنية اللحظية. إن الله على كل شيء قدير أمره واحدة كلمح بالبصر الذي أخرج هذا الشخص من بيته في هذه اللحظة ومعه المبلغ وذهب وطرق الباب واعطاه والدي بيده وأنا في هذا الموقف.. إن الله قدير يعني يعني هذا الموقف يجعل الانسان تزداد ثقته بالله سبحانه وتعالى، ويتعامل مع الله تعامل خلاص رأى أمام عينه قدرة الله سبحانه وتعالى.

وأنا والله لا أقص لكم هذه القصص إلا من باب الحث على البر.. نصيحة لي أنا أولا العبد المقصر الظالم لنفسي حقا أن نحرص ونجتهد بأن نكون من خير وأبر الأبناء لوالديه ولا نجعل أحدا منهم يسبقنا إليهم والحمد لله رب العالمين لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.

لمشاهدة المادة المرئية


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-