أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

آخر الأخبار

كل من داوم على الاستغفار سيجد العجب !

الدعاء والاستغفار,دعاء الاستغفار,عجائب الدعاء والاستغفار,الاستغفار الصحيح,فوائد الاستغفار 1000 مرة,فوائد الدعاء والاستغفار,فوائد الاستغفار,فوائد الصلاة على النبي,عجائب الاستغفار,قصص استغفار

الاستغفار مفتاح للخيرات والبركات ودرع أمام البلاء

يقول الله تعالى: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا﴾ [نوح: 10- 12]

الاستغفار من أعظم أسباب المغفرة والرحمة

روى أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله ﷺ أنه قال: "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم". (رواه مسلم)

فهذا الحديث يظهر لنا أن الله يحب المستغفرين، وأن الذنب لا يُبعد العبد ما دام يعود إلى ربه ويطلب المغفرة.

ثانيًا: الاستغفار مفتاح للرزق والخير والسعادة قال الله تعالى: "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا. يرسل السماء عليكم مدرارا. ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا". (سورة نوح)

هذه الآيات تظهر أن الاستغفار ليس فقط وسيلة لغفران الذنوب بل هو أيضا مفتاح للرزق والبركة والسعادة في الحياة.
من أراد أن تفتح له أبواب السماء وتتدفق عليه الخيرات فليكثر من الاستغفار.

الأرض تبكي على المسلم الذاكر إذا مات

الذاكرون لله تشهد لهم الأرض وتحبهم، يقول الله تعالى: "إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان ما لها. يومئذ تحدث أخبارها."

فما معنى أن "تُحدث أخبارها"؟!
إنها تُحدّث بما جرى عليها، تشهد لمن صلى وذكر الله عليها، وتشهد كذلك على من عصى وسبّ وشتم. فمن أراد أن تشهد له الأرض، فليُعمرها بذكر الله.

بل أكثر من ذلك، كما رُوي عن الصحابة، الأرض تبكي على المؤمن إذا مات، لأنها تفقد من كان يُصلي عليها ويذكر الله فيها. هذه الأرض أمنا تحبنا نمشي عليها وغدا سندفن في باطنها نسأل الله تعالى أن يغفر لنا.

وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون

الاستغفار مانع ثابت للعذاب، قال الله تعالى: "وما كان الله معذبهم وأنت فيهم، وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون".

لاحظوا أن "معذبهم" اسم يدل على الثبات، و"يستغفرون" فعل يدل على التجدد، ورغم ذلك الاستغفار يمنع العذاب، ولو لم يكن فعلاً دائمًا. هذا يدل على مدى رحمة الله، وأن مجرد الالتجاء إليه يمنع نزول البلاء، فلا تتركوا الاستغفار.

لا تتركوا الاستغفار وورثوه لأبناءكم

قصة مؤثرة في فضل الاستغفار: ذُكر أن رجلاً فقيرًا من صعيد مصر كان يحلم بامتلاك قطعة أرض، فبدأ يُكثر من الاستغفار، حتى رزقه الله قطعة أرض بسعر زهيد، ثم ارتفعت قيمتها أضعافًا.

فقال لأولاده: "ورّثوا أبناءكم الاستغفار". الاستغفار يجعل الابن عزيزًا، قويًا، غنيًا، لا يُذل ولا يُظلم.

المداوم على الاستغفار لا يأتيه البلاء

في زمن كثرت فيه الهموم، وتكالبت فيه الابتلاءات، يبحث الإنسان عن ملجأ يطمئنه ويهبه السكينة. وقد وهبنا الله بابًا لا يُغلق، وسلاحًا لا يخيب، وهو الاستغفار.

وعدٌ من الله ورسوله، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله ﷺ:
"والذي نفسي بيده، لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم". (رواه مسلم).

الاستغفار ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو عهدٌ بين العبد وربه، ووعد صادق من الله ورسوله أن البلاء لا ينزل على مستغفر.
قال الله تعالى: "وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون". (الأنفال: 33).

فهذا الوعد الإلهي يؤكد أن من يداوم على الاستغفار يُرفع عنه العذاب، وتُصرف عنه البلايا.

كلما ذكر الانسان أكثر كان اختراق الشيطان له أصعب

المستغفر في حصنٍ منيع، الاستغفار يبني حول الإنسان سورًا منيعًا، لا يخترقه الشيطان.
يقول الله عز وجل: "إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون". (الأعراف: 201).

الشيطان لا يقتحم حياة المؤمن دفعةً واحدة، بل يدور حوله، يفتش عن نقطة ضعف: بصره، لسانه، شهواته...لكنّ الذاكر لله، والمداوم على الاستغفار، يضرب على نفسه سورًا، فيرتدّ الشيطان خائبًا، لا يجد إليه مدخلًا.

خد الاستغفار بالليل والنهار إلى أن تجني الثمار

دوام الاستغفار ولا تنقطع عنه، فالكثير من الناس يبدأون الاستغفار بحماسة، ثم يقطعون الطريق بعد يوم أو يومين، أو عندما ينالون بعضًا مما يريدون من راحة أو رزق.
لكن الطريق ليس ليومٍ أو اثنين، بل هو مسيرة عمر.
البركة، الرزق، الشفاء، الزواج، راحة البال، كلّها في يد الله، ومفتاحها الاستغفار.
قال الحسن البصري: "استغفروا ربكم في كل وقت، فالسماء لا تمطر إلا باستغفار، والأرض لا تثمر إلا باستغفار."

الاستغفار عبادة العارفين، الذي يُدرك قيمة الاستغفار، لا يتركه مهما اشتدت عليه الظروف.
اجعل لك وردًا يوميًا لا تتنازل عنه:
  • 1000 مرة
  • 5000 مرة
  • حتى 10,000 مرة
فالاستغفار لا يُتعب اللسان، بينما الإنسان قد يتحدث بآلاف الكلمات في ساعة دون ملل.
لكن الاستغفار يحتاج إلى صدق، وإصرار، ومجاهدة. يقول الله تعالى: "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" (العنكبوت: 69).
فمن تعب في طاعة الله، هداه، وأغناه، ورفع عنه البلاء.

تعليقات