أخر الاخبار

قصص وعبر دينية مؤثرة مكتوبة

قصص دينية مكتوبة طويلة,قصص قصيرة,قصة قصيرة,قصص مكتوبة قصيرة,قصص واقعية من الحياة مؤثرة,تلخيص قصص,قصه,قصص دينية مكتوبة PDF,قصص دينية عجيبة,قصص دينية قصيرة للموعظة,قصص اسلامية للكبار مكتوبة,قصص دينية مؤثرة عن الشباب,قصص دينية مكتوبة قصيرة

قصص وعبر دينية مؤثرة ومكتوبة

نقدم لكم أحبابي القراء في هذه المقالة القصيرة بعض القصص الدينية المؤثرة، استمتعوا بقراءة أجمل القصص الاسلامية المفيدة والهادفة للصغار والكبار، أحداثها رائعة وجميلة ونهايتها فيها حكمة جميلة.

قصة الحدأة مع سيدنا سليمان عليه والسلام

جاءت حدأة إلى سيدنا سليمان عليه السلام ، وقالت له يا نبي الله اسأل ربك أهو مهول أم عجول؟ يمهل أم يعجل على عبده إذا وتجاوز؟
فناجى ربه وعاد إليها بالجواب. قال لها : يقول لك الله تبارك وتعالى إنه مهول غير عجول "فأمهل الكافرين أمهلهمرويضا".
فاُستشعرت الراحة الحدأة، فانطلقت، وهي في جو السماء مرت على قوم من الناس يشوون لهم على نارٍ لحما ،فهبطت ، خلستهم واختطفت قطعة لحم، ولم تفطن إلى جمرة كانت لا تزال لاصقة بقطعة اللحم، وجاءت بالقطعةووضعتها في عشها تزق بها أولادها، فاحترق العش بما فيه ، وفقدت فراخها وعشها .. فانكسرت نفسها وابتأست، وعادت إلى النبي الحكيم قالت: آي نبي الله ! الأمر عجل ! ألم تخبرني بأن الله مهول وليس عجول. قال : بلا
قالت فقد حدث معي كدا وكدا ! فلقد عاجلني ولم يمهلني !! وعلى ذنب صغير !
فناجى ربه ثم عاد إليها بالجواب: أيتها الحدأة يقول لك الله تبارك وتعالى إنه مهول غير عجول ، حليم لا يعجل،ولكن هذه ذنوب قديمة وقد آن وقت الحساب !

قصة سيدنا سليمان مع الرجل الفلاح

سخر الله تعالى لنبيه سليمان عليه السلام الريح فكانت تنقله إلى حيث شاء، يقول الله تعالى: ﴿فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِى بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ﴾. سورةُ ص/36
وأوْحَى اللهُ تعالى إليه وهو يسير بين السماء والأرض : " إني قدْ زدتُ في مُلكِكَ أن لا يتكلمَ أحدٌ بشىءٍ إلا ألقَتْهُ الريحُ في سَمعِكَ ".
فيحكى أنه مر بفلاح يحرث أرضه، مر سيدنا سليمان عليه السلام وهو على بساط الريح يسير بين السماء والأرض، فنظر إليه الفلاح وقال: "لقد أوتي ءال داود ملكاً عظيماً" فألقت الريح كلام الفلاح في أذن سيدنا سليمان عليه السلامُ ، فنَزل سليمانُ عليه السلام ومشى إلى الفلاح وقال: "إني جئت إليك لئلا تتمنّى ما لا تقدر عليه". ثم قال: "لتسبيحة واحدة يقبلها الله منك خير من الدنيا وما فيها".

قصة علي بن أبي طالب واليهودي

كن مثل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ، نعم ! مثل علي.
علي رضي الله عنه في عهده فقد درعه ، فقده في إحدى ساحات الحرب، فأخده رجل يهودي حين ذلك ، وفي يوم من الأيام كان في السوق ، فرأى درعه في المحل يبيعه الرجل اليهودي ، فقال له هذا درعي الذي فقدته في ساحة المعركة ، فقال له الرجل اليهودي هذا الدرع لي وأنا مالكه.

كان علي بن أبي طالب الخليفة حينها ولا يحتاج مساعدة أو أي دليل لإثبات الأمر كل ما يفعله هو أن يأخد الدرع والرجل اليهودي لا يستطيع أن يقول كلمة واحدة. ولكن علي رضي الله عنه قال له : هذا الدرع لي وأنا فقدته في ساحة القتال فأجابه الرجل اليهودي : ولكن هذا الدرع هو درعي وانا مالكه الوحيد.

فعلي رضي الله عنه تعالى لم يرد ولم يستخدم قواه وسلطته ، فذهبا إلى القاضي شريح ، قاضي شريح كان يعتبر من أفضل القضاة في عهد الصحابة وعهد الخليفة علي رضي الله عنه ، وهو من أكثر القضاة احتراماً وعدلاً في الأمة الاسلامية ، فذهب علي إلى ساحة المحكمة أمام القاضي ومعه الرجل اليهودي. علي الخليفة يقف أمام القاضي شريح ، فقاضي شريح ناداه يا أبا الحسن ، فقال له علي رضي الله عنه : لا تناديني بأبا الحسن لأنك بهذا الحال تفضلني على هذا الرجل ، ناديني بعلي. فقال له القاضي ما هي قضيتك يا علي ؟ فقال له هذا درعي وأنا فقدته في إحدى ساحات المعركة ووجدته الآن في يد هذا الرجل اليهودي.

فسأله القاضي :هل لديك أي شهود ؟ فقال له لدي أبنائي الاثنين الحسن والحسين ، فقال له القاضي شريح لا استطيع أن أقبل بهم كشهود لأن هذا الأمر يعتبر تضارب في المصالح كما نعرف في الاسلام ، فسأله القاضي هل لديك شهود أخرين ؟ فقال له علي (رضي الله عنه) : كلا !
فسأل القاضي : الرجل اليهودي من أين لك هذا الدرع ؟ فأجابه الرجل اليهودي : إنه ملكي.
فسأله القاضي : هل لديك شهود ؟
أو تقسم بالله أن هذا الدرع ملكك ؟ فأجابه الرجل اليهودي سوف أقسم أنه لي.
فقال القاضي شريح : لقد أغلقت القضية والدرع سيكون مع الرجل اليهودي.
فقال القاضي شريح لعلي : آسف يا علي ، لم تجلب شهود مسبقاً وهذا الرجل أقسم بالله أن الدرع ملكه .. البينة على المدعي واليمين على من أنكر !
كما قال رسول الله صلى له عليه وسلم في الحديث أن الشخص الذي لديه قضية عليه أن يجلب شهود أو ان يأتي بأي دليل أو اثبات ، أما الشخص المدان فيستطيع أن يقسم بالله. وبالتالي حكم القاضي شريح أن الدرع سيبقى مع الرجل اليهودي ، ولكن المفاجأة !
قبل أن يخرج الرجل اليهودي من المحكمة قال : والله أني أشهد أن لا إله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله، وأن هذه هي أخلاق الرسل والأنبياء، والله أني وجدت هذا الدرع يوم فقدته في ساحة المعركة فأخدته وهو الأن ملكك ، فأجابه علي رضي الله عنه والله انها هدية مني لك كأخ مسلم ..
هذه هي أخلاق الاسلام ، هذه هي أخلاق المسلمين ، هذه هي الأخلاق التي يجب أن نتحلى ونتصف بها جميعاً.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله، هذا والحمد الله رب العالمين.

قصة الصحابي أبي بن كعب مع الجن 

جاءت هذه القصة في كتب السنن وهي صحيحة، جاء في القصة : عن أبي بن كعب رضي الله عنه : (أنه كان لهم جرين فيه تمر، وكان مما يتعاهده فيجده ينقص، فحرسه ذات ليلة، فإذا هو بدابة كهيئة الغلام المحتلم، قال: فسلمت فرد السلام، فقلت: ما أنت، جن أم إنس؟ فقال: جن، فقلت: ناولني يدك، فإذا يد كلب وشعر كلب، فقلت: هكذا خلق الجن، فقال: لقد علمت الجن أنه ما فيهم من هو أشد مني، فقلت: ما يحملك على ما صنعت ؟، قال: بلغني أنك رجل تحب الصدقة ، فأحببت أن أصيب من طعامك ، قلت: فما الذي يحرزنا منكم؟، فقال: هذه الآية، آية الكرسي، قال: فتركته، وغدا أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق الخبيث.

قصة صحابي يصارع الجن فيصرعه

كما روى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قصة مشابهة بقصة الصحابي أبي ين كعب قال: لقي رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم رجلا من الجن فصارعه، فصرعه الإنسي، فقال له الإنسي: إني لأراك ضئيلا كأن ذريعتيك ذريعتا كلب (تصغير ذراع) ، فكذلك أنتم معشر الجن أم أنت من بينهم كذلك؟ قال: لا والله. إني منهم لضليع. يقول الإنسي: أنا أراك ضئيلا مهزولاً فهل أنتم الجن؟ أم أنك أنت ضعيف من بينهم ؟ قال: لا والله إني من بينهم لضليع، أي: جيد الأضلاع، ولكن عاودني الثانية فإن صرعتني علمتك شيئا ينفعك، قال: نعم. فصارعه فصرعه قال: تقرأ: (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) (البقرة: 255) فإنك لا تقرأها في بيت إلا خرج منه الشيطان، ثم لا يدخله حتى يصبح. وهذه الروايات في بعض أسانيدها ضعيفة، لكن ثبت أن عمر رضي الله عنه صارع جنيا فصرعه، وهذا من قوة عمر رضي الله عنه، وعاوده فصارعه فصرعه.

وجاء في بعض الروايات أيضاً : أن أبا هريرة رضي الله عنه عندما كان يحرس تمر الصدقة اشتكى لما رأى ذلك الرجل يأخذ منه، قال: فأخذته فالتفت يدي على وسطه فقلت: يا عدو الله، لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيفضحك، وفي رواية قال: ما أدخلك بيتي تأكل التمر؟ قال: أنا شيخ كبير فقير ذو عيال، وما أتيتك إلا من حاجة، ولو أصبت شيئا دونك ما أتيتك، ولقد كنا في مدينتكم هذه حتى بعث صاحبكم، فلما نزلت عليه آيتان تفرقنا منها، فإن خليت سبيلي علمتكهما، قلت: نعم. قال: آية الكرسي، وآخر سورة البقرة من قوله: (آمن الرسول..) (البقرة: 285) إلى آخرها.

قصة وعبرة لرجل بلغ 80 سنة وهو لا يصلي

رجل كان له عم لا يصلي وقد بلغ من الكبر عتيا، كان عمره 80 سنة، فأراد الرجل أن ينصح عمه الذي لا يصلي فقال له : يا عم أسمعت بقصة الرجل الذي فر من الأسد في أفريقيا، فقال عمه لا احكيها لي !

فقال الرجل اسمع يا عم : يحكى أن رجلا كان يمشي في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة، وحيث تنبت الأشجار الطويلة، وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب أشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير، ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية.

وبينما هو مستمتع بتلك المناظر سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوحٍ ، والتفت الرجل الى الخلفٍ واذا به يا عم يرى أسداً ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه ، ومن شدة الجوع الذي ألم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح.

أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه ، وعندما اقترب الأسد منه رأى الرجل بئراً قديمةً فقفز الرجل قفزة قوية، فإذا هو في البئر، أمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر.

وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد وإذا به يرى أسفل البئر ثعبان كبير الحجم، عظيم الطول، وعقارب بجوف البئر، وبينما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان والعقارب. اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان إلى أعلى الحبل، وبدءا يقرضان الحبل، فانهلع الرجل خوفاً وأخذ يهز الحبل بيديه بغية أن يذهب الفأرين، حتى أصبح يتمرجح يميناً وشمالاً بداخل البئر، وأخذ يصطدم بجوانب البئر وبينما هو يصطدم شعر بشيء رطب ولزج ضرب بمرفقهِ واذا بذالك الشيء عسل النحل تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوفِ، فقام الرجل بالتذوق منه، فأخذ لعقة وكرر ذلك ، ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه.
وفجأة انقطع الحبل وسقط الرجل وانقضى ومات. فقال يا عم الرجل هو أنت ! والأسد الذي يجري ورائه هو ملك الموت، والبئر الذي به الثعبان هو قبرك، والحبل الذي تتعلق به هو عمرك، والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار ينقصون من عمرك.
قال : عمه والعسل ؟؟
قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب.
فقال له يا عم أحسن فيما بقي يغفر الله لك ما مضى، فقال له عمه صدقت.
وإذا به في اليوم الثاني يرى عمه لأول مرة داخل المسجد، ففرح الرجل لذلك وأخذ يقبل رأس عمه فرحاً.

هذا والحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-